تمر الايام والليالى وانا اصبر نفسى
امام مرءاتى التى تشف لى وجهى وجسمى
فاذا بها تنطق وتصف لى رسمى
وتصبرنى على حياتى باسترسالها فى وصفى
فصبرا يا نفسى على نفسى
ورويدا يا دنيا على ولا تقسى
فانا وحيدا ولا شى يغير عبثى
واتمنى البسمه ولو لمره من نفسى
وها انا اشكو ذاتى الى نفسى
من غربه اعيشها رغم انى فى بيتى
اغرد وحيداكاطير الكناريا حبيسا فى قفصى
فهل من يسمع تغريدى من الامسى
تغريدا ظاهريا وباطنه نحيب له اثر عكسى
فكل من يناظرنى يجدنى انسان عصرى
والحقيقه انى بهذه الدنبا منسى
شكرا مرءاتى فانت الوحيده من لها فضل بعلو شئنى
بقلمى من ديوانى