j'aime la via
عدد المساهمات : 144 نقاط : 13637 تاريخ التسجيل : 08/10/2012
| موضوع: لسان الحال ولسان المقال فى اخطاء العلماء الثلاثاء أكتوبر 16, 2012 6:57 pm | |
| لسان الحال ولسان المقال فى اخطاء العلماء اصحاب الافضال وقت وقوع الاهوال !!!!! <blockquote class="postcontent restore" style="margin: 0px; padding: 0px; overflow: hidden; word-wrap: break-word; ">الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبى بعده وعلى اله وصحبه ومن تبع هديه .
اظن ان هذه اول مرة اتعرض فيها لبعض علماءنا الافاضل , ليس من باب التجريح او الطعن , لما فى الذاكره من افضال لهم سابقه , وانما من باب المناصحه التى وصانا بها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم , المناصحه التى يدخل تحت مظلتها الجميع بلا استثناء , ولا يكابر او يتكبر لسماعها الا ضال مغرور , ظن انه معصوم من الاخطاء , فساوى نفسه بسيد الخلق اجمعين صلى الله عليه وسلم , وهذا من المحال .
كما ان المناصحه والردع , لكل منهما نصيب عند كل مسلم يرى الحق حقا فيسئل الله العون فى اتباعه , ويرى الباطل باطلا فيسئل الله العون فى اجتنابه .
وعندما ينبئنا نبينا صلوات الله وسلامه عليه , انه سيكون هناك ائمه ومنهم العلماء , سيضلون ويضلون , فان هذا ولمن يفهم معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم , انما يعنى تصريحا ورخصه لنا بل وامر , ان نناصح كل من نرى فى قوله بلسان الحال او لسان المقال , خروجا عن الحق , يتساوى فى ذلك الجميع وخاصة العلماء , لان المبدا العام هو انه لايتساوى الذين يعلمون والذين لايعلمون .
بشرط ان نثبت ونؤكد بالادله ما يساند نصائحنا , ولا مانع للغلظه اذا اصر المخطئ على خطئه وتمادى وتكبر , وان لم نستطع , فلقد اعطانا الكريم ثواب اضعف الايمان .
وما حدث من بعض علماءنا لم يكن وليد حادثة كنيسة بغداد او الاسكندريه , وانما علا صوت الخلاف قبل ذلك مع بداية الحديث عن جهاد الدفع وجهاد الطلب , مع الاسباب والتوقيت .
ولم تكن حادثة كنيسة الاسكندريه الا بمثابة القشه التى قسمت ظهر البعير , ورغم الصدمه والحزن اللذان اصابا الكثير وخاصة انصار الجهاد والمجاهدين , الا ان الحقيقه انه كان خيرا جاء الى الامه فى امر كرهوه , واحد ابواب هذا الخير هو انه بدا يضع الامه وبقوه على طريق التمايز , بين مؤمن لا نفاق فى ايمانه , وبين منافق لا ايمان فى نفاقه , فالمرحله القادمه ستحتاج الى مؤمنين لا يوجد نفاق فى ايمانهم , وهى مرحله قادمه قريبا جدا لامحاله , يستطيع ان يرى بوادرها بوضوح كل ذى عقل وقلب سليمين .
واخطاء علماءنا الافاضل بدون الاشاره الى عالم محدد بعينه , بدات عندما خرجت منهم بيانات وتصريحات بعد عملية الكنيسه مباشرة , وبطريقه متسرعه , تبرءوا فيها بلسان المقال , ممن قاموا بالعمليه , واشاروا بلسان حالهم وبوضوح الى تنظيم القاعده والمجاهدين , والجميع يعلم هذا والكل فهموه كذلك , ولا يستطيع احد انكار هذا او ذاك .
وهذا كان الخطا الاول !!!!!
والدليل على ذلك , ان العلماء الذين سارعوا الى التبرئه وتوجيه الاتهام يعلمون كما نعلم ان هذا التسرع قبل استيضاح الامور, واعتدوا فى حكمهم على حادثة كنيسة بغداد وما صدر عن تنظيم القاعده بعدها من بيان وما صدر عن مناصرى الجهاد من اقوال وكتابات .
والتسرع كان فى حد ذاته خروجا عن تعاليم الرسول صلى الله عليه وسلم , الذى طالبنا بالبينه والدليل قبل توجيه الاتهام , وامرنا ان نترك اى شئ يؤدى الى ريبه والتمسك بما لا يوجد فيه اى ريبه , وهذا مالم يفعله علمائنا الذين تسرعوا فى توجيه الاتهام .
ولا ادرى ماالذى كانوا سيكون عليه حال وموقف هؤلاء العلماء , لو ثبت بالدليل ان من قام بالتفجير لم يكن من المجاهدين , بل لم يكن اصلا من المسلمين ؟؟؟
ثم اخطا بعض العلماء بالكلام صراحة عن الوحده الوطنيه وقدموها بلسان حالهم ولسان مقالهم على اوامر ربهم واصول دينهم وتوجيهات نبيهم صلى الله عليه وسلم , خاصة فى احكام اهل الذمه واهل العقد , وبدا واضحا ان هناك نوعا من انواع البلطجه العلميه , بدا يعلو صوتها للتغطيه على اخطاء العلماء وتحريف المعنى الواضح الصريح لاحكام اهل الذمه واهل العقد , حتى ان بعض الذين دافعوا عن اخطاء العلماء , قد بدا الشك يحوم حولهم , انهم مكلفون من قبل هؤلاء العلماء , لما بدى واضحا فى اقوالهم واصرارهم وما فى الراس فى الراس , ناهيك عن المتصيدين ومشعلى حراق التفريق من الاعداء .
حتى اصبح لكثرة التكرار لسان حال يقول : ان مصلحة الدعوه هى صنم واله يعبدونه ويتقربون به الى الله !!!!!
وكذلك الحال مع صنم الوحده الوطنيه !!!!!
وفى غمرة دفاعهم عن باطلهم نسوا او تناسوا ان اللغه العربيه لها لسانان تنطق بهما هما لسان الحال ولسان المقال , وللمعترض الحق فى ان يثبت خلاف ذلك .
ولو سمعنا ونظرنا الى لسان حال هؤلاء العلماء وتابعيهم , سواء قصدوا ام لم يقصدوا , لوجدناهم يقولون بصوت عالى : نحن ندافع عن ظلم ابناء الصليب , وندافع عن ظلم الحكام وندافع فى المقام الاول عن مكاسبنا الدنيويه !!!!!
ولى كلمه اخيره : ان الله القادر على كل شئ واى شئ , يستطيع ان يوصل دعوته حتى وان كانت كلمه تحدث بها العبد مع نفسه , مخلصا لله وحده , والرسول صلى الله عليه وسلم , ماكان عليه الا البلاغ المبين , ولو تمعنتم وتفحصتم بقلب واعى , لعلمتم كيف وصلت الان الى العالمين . </blockquote> | |
|