اهلا بك اخي الزائر، ندعوك الى التسجيل في منتدنا لمواكبة كل جديد يطرأ في المنطقة .
اهلا بك اخي الزائر، ندعوك الى التسجيل في منتدنا لمواكبة كل جديد يطرأ في المنطقة .
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالاعجاز النبوي Emptyأحدث الصورالتسجيلدخول
المنتدى الجديد و الفريد من نوعه، يحتاج الى مشرفين في شتى الاقسام، ونرجو منكم زيارة قسم اخبار المنطقة لمراجعة الشروط و تقديم طلب لتولي هذه المهمة .

 

 الاعجاز النبوي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
j'aime la via

j'aime la via


عدد المساهمات : 144
نقاط : 13637
تاريخ التسجيل : 08/10/2012

الاعجاز النبوي Empty
مُساهمةموضوع: الاعجاز النبوي   الاعجاز النبوي Emptyالثلاثاء أكتوبر 16, 2012 5:52 pm





المبحث الثالث: ظاهرة الخسوف والكسوف.



حديث المغيرة بن شعبة، أنه قال: انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات ابنه إبراهيم، فقال الناس: انكسفت الشمس لموت إبراهيم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا يكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتموهما، فادعوا الله وصلوا حتى تنكشف»(*).

قد ورد موضع الاستدلال من هذا الحديث، عن عدد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، إضافة إلى المغيرة، منهم: عائشة، وابن عباس، وأبي مسعود الأنصاري، وابن عمر، وأبي موسى، وأبي بكرة، وجابر بن عبدالله.

1– أما حديث المغيرة بن شعبة، فأخرجه البخاري(1)، ومسلم(2)، والطيالسي(3)، وأحمد(4)، وابن حبان(5)، والطبراني(6)، كلهم من طرق عن زياد بن علاقة، عن المغيرة بن شعبة.

2– وأما حديث عائشة ، فأخرجه البخاري(7)، ومسلم(Cool، وأبو داود(9)، والنسائي(10)، وابن ماجة(11)، وإسحاق بن راهوية(12)، وأحمد(13)، وابن خزيمة(14)، وابن حبان(15)، والطبراني(16)، كلهم من طرق عن الزهري.

وأخرجه البخاري(17)، ومسلم(18)، وأبو داود(19)، والنسائي(20)، ومالك(21)، وأحمد(22)، وابن خزيمة(23)، وابن حبان(24)، كلهم من طرق عن هشام.

كلاهما عن عروة عنها.

وأخرجه مسلم(25)، وأبو داود(26)، والنسائي(27)، وإسحاق بن راهوية(28)، وابن خزيمة(29)،كلهم من طريق بن جريج قال: سمعت عطاء يقول: سمعت(30)عبيد بن عمير يقول: حدثني من أصدق (حسبته يريد عائشة).

ورواه مسلم(31) من طريق معاذ بن هشام الدستوائي، عن أبيه، عن قتادة، عن عطاء بن أبي رباح، عن عبيد، عن عائشة، بدون إبهام.

3– وأما حديث ابن عباس، فأخرجه البخاري(32)، ومسلم(33)، والنسائي(34)، والشافعي(35)، وأحمد(36)، والدارمي(37)، وابن خزيمة(38)، وابن حبان(39)، كلهم من طريق مالك – وهو في الموطأ –(40) عن زيد ابن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن عبدالله بن عباس.

وأخرجه مسلم(41) من طريق حفص بن ميسرة، عن زيد بن أسلم، به.

4– وأما حديث أبي مسعود الأنصاري، فأخرجه البخاري(42)، ومسلم(43)، والنسائي(44)، والحميدي(45)، وابن ماجة(45)، والشافعي(47)، وأحمد(48)، والدارمي(49)، والطحاوي(50)، وابن خزيمة(51)، والطبراني(52)، كلهم من طرق عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن ابن مسعود، بالشاهد منه، دون صفة الصلاة.

5– وأما حديث ابن عمر، فأخرجه البخاري(53)، ومسلم(54)، والنسائي(55)، وأحمد(56)، وابن حبان(57)، كلهم من طرق عن ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن عبدالرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن ابن عمر.

وأخرجه ابن خزيمة(58)، والحاكم(59)، كلاهما من طريق مسلم بن خالد، عن إسماعيل بن أبي أمية، عن نافع، عن ابن عمر.

وقال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي.

وفيه مسلم بن خالد، قال فيه الحافظ: (صدوق كثير الأوهام) (60). إلا أنه قد تابعه داود بن عبدالرحمن العطار، عن إسماعيل، به، عند الطبراني(61)، وداود ثقة.

6– وأما حديث أبي موسى، فأخرجه البخاري(62)، ومسلم(63)، والنسائي(64)، والطحاوي(65)، وابن خزيمة(66)، وابن حبان(67)، كلهم من طرق عن أبي أسامة، عن بريد بن عبدالله، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال: خسفت الشمس زمن النبي صلى الله عليه وسلم فقام فزعاً يخشى أن تكون الساعة، ثم قال: «إن هذه الآيات التي يرسل الله لا تكون لموت أحد ولا لحياته...».

7– وأما حديث أبي بكرة، فأخرجه البخاري(68)، والنسائي(69)، وأحمد(70)، وابن خزيمة(71)، وابن حبان(72)، كلهم من طرق عن يونس بن عبيد بن دينار، عن الحسن، عن أبي بكرة.

8– وأما حديث جابر بن عبدالله، فأخرجه مسلم(73)، وأبو داود(74)، والنسائي(75)، والطيالسي(76)، وأحمد(77)، وابن خزيمة(78)، كلهم من طريق هشام الدستوائي، عن أبي الزبير، عن جابر، ولفظ الشاهد منه: «وإنهم كانوا يقولون: إن الشمس والقمر لا ينخسفان إلا لموت عظيم! وإنهما آيتان من آيات الله...».

وأخرجه مسلم(79)، وأبو داود(80)، وأحمد(81)، والطحاوي(82)، وابن خزيمة(83)، ابن حبان(84)، والطبراني(85)، كلهم من طريق عبدالملك بن أبي سليمان، عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر.



الاستدلال :

استدل بهذا الحديث الدكتور عبدالعليم عبدالرحمن خضر، في كتابه (المنهج الإيماني للدراسات الكونية) (86)، على أنه يلتقي مع التفسيرات العلمية لظاهرة الخسوف، وأنه يرفض كل تصور يخالف ذلك التصور العلمي، فقال: "ولظاهرة الخسوف تفسيرات علمية، تلتقي مع قول الرسول صلى الله عليه وسلم ، الذي حارب الخرافات، وقضى على كل التفسيرات التي غلفتها الأساطير قبل نزول القرآن.

والذي يحدث علمياً: أن القمر حين يكون بدراً – ويعزز ذلك وجوده على دائرة البرج تماماً – فإن الأرض تحجب الشمس عنه، لأنها تلقي ظلالاً وراءها بسبب تسلط أشعة الشمس عليها، ويبلغ عرض منطقة الظل التي يوجد القمر بها خمسة آلاف وسبع مئة ميل، في حين قطر القمر يبلغ ألفين ومئة وستين ميلاً فقط، ولذلك يقطع القمر منطقة الظل هذه، في ثلاثين ساعة وأربعين دقيقة.

ويحدث الخسوف مرتين في السنة، أو مرة على الأقل، تتكرر كل مئتين وثلاثة وعشرين شهراً قمرياً، أي كل ثمان عشرة سنة وأحد عشر يوماً وثلث، وتسمى هذه الدورة في الفلك: ساروس (SAROS)، أما الخسوف الكلي فلا يحدث للقمر إلا إذا دخل القمر كله شيئاً فشيئاً في ظل الأرض المنحني، وعندئذ يحتجب كل ضوء الشمس عنه، فيبدو شبه معتم، إذ أن القمر أثناء الخسوف يكون كالمخنوق، فينعكس منه ضوء نحاسي أحمر باهت، وسبب هذه الحمرة أن ضوء الشمس حين يمر بغلاف الأرض، تنكسر أشعته خلاله، ويحول التراب الجوي للأرض دون مرور اللون الأزرق، كما لا يسمح إلا للون الأحمر بالمرور، ومن هنا اكتسب القمر اللون الأحمر الباهت عند الخسوف، كما تكتسب الشمس نفس هذا اللون، ولكن بدرجة فاقعة عند الأصيل والغروب، وقد يكون اللون معتماً أو أحمر قانياً، فهذا يتوقف على الأحوال الجوية السائدة في الغلاف الغازي المحيط بالأرض حينذاك، على سكون العواصف أو نشاطها وإثارتها للأتربة...".

ثم قال: "وقد رفض الدين الإسلامي كل تصور يخالف ذلك التصور العلمي، وقد رأينا كيف رفض رسول الله صلى الله عليه وسلم أي تصور يصدر عن الخرافات بشأن الخسوف والكسوف، وهذا خير دليل على أن الإسلام يدعوا إلى النظرة العلمية، ونبذ الخزعبلات والخرافة". اهـ.

واستدل به أيضاً شوقي أبو خليل، في كتابه (الإنسان بين العلم والدين) (87) وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم وضع حداً لسخافات واعتقادات المنجمين، ولاعتقادات العامة في أسباب الكسوف وغيرها، لكن لم يذكر تفصيلات الخسوف في الموضع الذي ذكر فيه الحديث؛ لأنه قد ذكرها قبل(88)، وانظر الشكل التالي؛ حيث أنه يوضح بإيجاز عملية الكسوف للشمس وللقمر.


[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاعجاز النبوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتـــــــــــــــــــدى الديانــــــــــــــــــــــات :: قســـــــــــــــــم القران الكريم و السنة النبوية-
انتقل الى: